زمان نزول خداوند كريم، زمان نزول دفعى قرآن را در شب قدر انا أنزلناه فى ليلة القدر كه همان ليله مباركهانا أنزلناه فى ليلة مباركة( دخان، آيه 3.) است، اعلام مى كند.
اين شب در ماه مبارك رمضان: شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن(بقره، آيه 185. ) قرار دارد.
از امام باقر (عليه السلام) سؤال شد كه ليله مباركه چه شبى است؟ فرمود: هى ليلة القدر و هى فى كل سنة فى شهر رمضان... فلم ينزل القرآن الا فى ليلة القدر، قال الله تعالى (فيها يفرق كل أمر حكيم) (فيض كاشانى، الصافى فى تفسير القرآن، ج 1، ص 41. ).
با توجه به آيه اول سوره اسراء: سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصا الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير، شب اسراء همان ليله مباركه و ليلة القدر است كه با توجه به آيه 41 سوره انفال: و ما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان و الله على كل شىء قدير، برخورد دو گروه (مسلمانان و مشركان) در جنگ بدر در صبح هفدهم رمضان بوده است( ابن هاشم، السيرة النبويه، ج 1، ص 274 و ج 2، ص 268؛ نيز نك: ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج2، ص 326 و تاريخ الطيرى، ج 2، ص 131: قال الحسن بن على بن ابى طالب: كانت ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان لسبع عشرة من رمضان. ).
از اين رو برخى شب هفدهم رمضان را شب قدر( از جمله مى توان به محمد بن اسحق (د 151 قرآن اشاره كرد (نك: ابن هشام، همان، ج 1، ص 273. و سيوطى، الدرالمنثور، ج 6، ص 376). ) و شب بعثت و شب اسراء حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، بنده مكرم خدا، از مسجدالحرام به مسجدالاقصى (كوه طور) براى دريافت قرآن مى دانند( نك: سيوطى، الدر المنثور، ج 6، ص 376؛ سيد على موسوى دارابى، نصوص فى علوم القرآن، ج 1، ص 79، 132، 269، 319، 321 و 331؛ محمد على لسانى فشاركى، جزوه علم محكم و متشابه، ص 28 - 38 و ابو عبدالله زنجانى، تاريخ القرآن، ص 35. ).
امام رضا (عليه السلام) مى فرمايد:
شهر رمضان هو الشهر الذى أنزل الله تعالى فيه القرآن... و فيه نبى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) و فيه ليلة القدر( صدوق، عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 247. ).