بـه بـيان اما باقر عليه السلام گوش جان مى سپاريم تا ما را، از نخستين نطق امام مهدى عليه السلام پس از قيام و آغاز آن آگاه سازد.
1ـ ((... و القائم يومئذ بمكة قد اسند ظهره الى البيت الحرام مستجيرا به فينادى :
ايـهـاالنـاس ! انـا نـسـتـنـصـرالله و مـن اجـابـنـا مـن النـاس فـانـّا اهل بيت نبيكم محمد و نحن اولى الناس بالله و بمحمد(ص ).
فـمـن حـاجـنـى فى آدم فانا اولى الناس بآدم و من حاجنى فى نوح فانا اولى بنوح و من حـاجـنـى فـى ابـراهيم فانا اولى الناس بابراهيم و من جاجنى فى محمد(ص ) فانا اولى الناس بمحمد و من حاجنى فى النبيين فانا اولى الناس بالنبيين .
اليـس الله يـقـول فـى مـحـكـم كـتـابـه : ((ان الله اصـطـفـى آدم و نـوحـا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .))
فانا بقية من آدم و ذخيرة من نوح و مصطفى من ابراهيم و صفوة من محمد(ص ).
اءلا فمن حاجنى فى كتاب الله فانا اولى الناس بكتاب الله .
الا و مـن حـاجـنـى فـى سـنـة رسـول الله فـانـا اولى النـاس بـسـنـة رسول الله .
فانشد الله من سمع كلامى اليوم . لما ابلغ الشاهد منكم الغائب .
و اسـالكـم بـحـق الله و حـق رسـول و بـحـقـى ـ فـان لى عـليـكـم حـق القـربـى مـن رسـول الله ـ الا اعـنـتـمـونـا و مـنـعـتـمـونا ممن يظلمنا، فقد اخفنا و ظلمنا و طردنا من ديارنا و ابـنـائنـا و بـغـى عـليـنـا و دفـعـنـا عـن حـقـنـا و افـتـرى اهل الباطل علينا.
فالله الله فينا، لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله تعالى . )) (غـيـبت نعمانى ، ص 279، باب 14، روايت 67، بحارالانوار، ج 52، ص 239 و معجم احاديث الامام المهدى عليه السلام ، ج 4، ص 43 از منابع متعدد.)
يعنى : آن اصلاحگر بزرگ جهانى در آغاز قيام عادلانه و سراسرى خويش به فرمان خدا و يارى او، در مسجد الحرام حاضر مى گردد و بر ديوار خانه خدا، تكيه مى كند و پس از سـتـايـش خـدا و نـثار خالصانه ترين و پاكترين درودها بر پيامبر(ص ) و خاندان پاك و پاكيزه اش عليهم السلام جهانيان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:
((هان اى بشريت !
جهانيان !
مردم روى زمين !
اينك ما از خداى توانا يارى مى طلبيم و تمام ايمان آوردگان به خدا و كسانى را كه نداى جهانى ما را پاسخ مثبت دهند، همه را، براى تحقق اهداف الهى و انسانى خويش به يارى مى خوانيم و همه را به حق و عدالت دعوت مى كنيم .
مـردم ! مـا خـانـدان پـيـام آور شـمـا ((مـحـمـد)) هـسـتـيـم و شـايـسـتـه ترين و نزديكترين و سزاوارترين مردم به خدا و پيام آورش .
هان اى مردم ! هر كس با من در مورد آدم عليه السلام گفتگو كند من نزديكترين مردم به آدم ، نياى بزرگ بشريت هستم .
و هـركس در مورد نوح پيامبر، ابرهيم بت شكن و محمد پيامبر عدالت و حريت بحث و گفتگو كـنـد، مـن نـزديـكـتـريـن انـسانها به اين پيامبران بزرگ خدا و پرچمداران قهرمان هدايت و رسالت هستم .