ثمره شجره وجود
اين چنين انسان ثمره شجره وجود و كمال عالم كونى و غايت حركت وجوديه و ايجاديه است. ''نحن صنائع الله و الناس "والخلق خ ل" بعد صنائع لنا'' "نهج البلاغه" چه غايت قصوى در ايجاد عالم و تمام و كمال آن خلقت انسان است و غايت وجود انسان به فعليت رسيدن دو قوه عقل نظرى و عملى اوست. عالم كارخانه عظيم انسان سازى است كه اگر اين چنين انسان توليد نكند عبث در خلقت لازم آيد اما خلقت سائرين بطفيل او است.
شيخ اجل ابن سينا را در مبدا و معاد كلامى بكمال در اين مطلب سامى دارد كه: ''كمال العالم الكونى ان يحدث منه انسان و سائر الحيوانات و النباتات يحدث اما لا جله و اما للا تضييع الماده كما ان البناء يستعمل الخشب فى غرضه فم فضل لا يضيع بل يتخذه قسيا و خلا لا و غير ذلك، و غايه كمال الانسان ان يحصل لقوه النظيريه العقل المتسفاد، و لقوته العمليه الداله و هيهنا يتختم الشرف فى عالم المواد''.
و همچنين در آخر الهيات شفا در وصف چنين انسان گويد: ''كادان يصير با'' انسانيا و كادان تحل عبادته بعد الله تعالى و هو سلطان لعالم الارضى و خليفه الله فيه''.
حاصل اينكه مقصود از خلقت منحصر در انسان كامل است و خلقت سائر اكوان از جهت احتياج به ايشان در معيشت و انتفاع به آنها در خدمت است، تا آنكه مواد صنايع و مهمل نگردد و هيچ حقى از حقوق فوت نشود.
''صائن الدين'' در ''تمهيد'' سر اين اصل سديد در غايت حركت وجوديه گويد: ''الغايه للحركه الوجوديه هى الكمال الحقيقى الحاصل للانسان "و در غايت حركت ايجاديه گويد: ''غايه الحركه الايجاديه هو ظهور الحق فى المظهر التام المطلق'' نويسنده گويد: يا بايد به پندار سوفسطايى منكر حقيقت بو، و يا قائل به حقيقت منحصر در طبيعت، و يا معترف به وراى طبيعت بدون غرض و يا غرض را عناصر دانست و يا معدن و يا نباتات و يا حيوانات و يا انسان غير كامل و يا انسانى كه در قوه نظرى و عملى به كمال غايى رسيده؟ شواهد برهان بر رد، جز راى سديد اخير بسيار است. پس اگر عالم كونى و نشاه عنصرى را چنين انسان در همه وقت نباشد بايد آن را بى كمال گفت، چون شجر بى ثمر. هيچگاه نشاه عنصرى كه عالم كونى است خالى از انسان كامل نيست.