ويژگيهاى غدير خم

[گل مريم]

نام كتاب : حماسه غدير و آشكار شدن توطئه هاى پنهان
نام مؤ لف : محمد دشتى



ويژگيهاى غدير خم

1 - اجتماعى بى همانند
2 - فراوانى و انبوه حاضران
3 - تحقق بيعت عمومى
4 - كيفيت والاى حماسه غدير
5 - صراحت در گفتار پيامبر
6 - گواهى حاضران
7 - راويان فراوان حديث غدير

[گل مريم]

با بررسى روشهاى مبارزاتى حضرت زهرا سلام الله عليها و مورد ارزيابى قرار دادن استدلالها و براهين آن بزرگ زن جهانيان ، كه همواره در طرح حماسه غدير مى كوشيد

و در نهان و آشكار
و در سخنرانيهاى عمومى
و پاسخهاى انفرادى

همه جا تلاش مى كرد تا:

حماسه غدير را بشناساند
اهداف غديرخم را به رخ بكشد
حماسه غدير را جاودانه سازد

و با خطبه معروف رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در غديرخم ، بحث و مناظره نمايد

پيام غديرخم را براى اتمام حجت بكار گيرد
هر خواننده اى را وامى دارد تا بپرسد كه :

غديرخم چه ويژگيهايى دارد؟

كه آنهمه توجه حضرت زهرا سلام الله عليها را بخود جلب كرده است ؟

اهداف غديرخم چيست ؟
و رسالت آن كدام است ؟
و بار تبليغاتى آن چگونه است ؟
و چرا با زنده ساختن ((حماسه غدير)) مى توان ، همه گمراهان را هدايت كرد؟
و عذرها و بهانه ها را مردود دانست ؟
و راه حق و هدايت را شناخت ؟

[گل مريم]

2 - علل صبر و انتظار پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )

آنگاه به علل ((سياست صبر و انتظار)) اشاره مى كند
كه چرا تاكنون صبر كرده و براى على (عليه السلام ) بيعت عمومى نگرفته است .
و ساءلت جبرئيل (عليه السلام ) اءن يستعفى لى السلام عن تبليغ ذلك اليكم - ايها الناس - لعلمى بقلة المتقين ، و كثرة المنافقين ، و ادغال الآثمين ، و حيل المستهزئين بالاسلام ، الذين وصفهم الله فى كتابة : (باءنهم يقولون بالسنتهم ما ليس فى قلوبهم و يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )⁽⁶⁾ و كثرة اذاهم لى غير مرة ، حتى سمونى اذنا، و زعموا اءنى كذلك لكثرة ملازمتة اياى ، و اقبالى عليه ، و هواه و قبوله حتى اءنزل الله عز و جل فى ذلك قرآنا.
(و منهم الذين يؤ ذون النبى و يقولون هو اذن قل اذن خير لكم ...)⁽⁷⁾
و لو شئت اءن اسمى القاتلين بذلك باءسمئهم لسميت ، و ان اءومى ء اليهم باءعيانهم لاءوماءت ، و ان ادل عليهم لدللت ، و لكنى والله فى امورهم قد تكرمت .

(از جبرئيل ((درود خدا بر او باد)) درخواست كردم ، تا مرا از اعلام ولايت على (عليه السلام ) معاف بدارد، زيرا اى مردم مى دانم كه تعداد پرهيزكاران اندك ، و شمار منافقان فراوان است ، و گنهكارانى پرفريب ، و نيرنگبازانى كه اسلام را مورد استهزاء قرار مى دهند وجود دارند، آنانكه خداوند بزرگ در كتابش نسبت به آنها فرمود:

((با زبانهاى خود چيزى را مى گويند كه در دل باور ندارند، و گمان مى برند اين كار ساده اى است ، در صورتيكه اين گونه دو روئى ها در نزد خدا گناه بزرگى است .))

همانها كه بارها مرا آزار دادند، تا آنجا كه به من تهمت زدند، و گفتند:
((پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تسليم و گوش به فرمان ديگران است و از خود اراده اى ندارد.))
چون من همواره با على (عليه السلام ) بودم ، و او زياد مورد توجه من بود، نتوانستند از روى حسادت تحمل كنند، تا آنكه خداوند بزرگ آيه اى نازل كرد و پاسخ ياوه گوئيهاى آنان را داد و فرمود:
((برخى از منافقان ، پيامبر را آزار داده مى گويند، او سر تا پا گوش است ، بگو، پيامبر گوش دهنده سخن خوب باشد براى شما نيكو است .))
هم اكنون اگر بخواهيم منافقان را با نام و نشان معرفى كنم ، يا با انگشت به سوى آنان اشاره نمايم ، يا مردم را براى شناخت آنان راهنمائى كنم ، مى توانم .
اما من ، سوگند به خدا، نسبت به آنان كرامت و بزرگوارى پيشه مى سازم .)

   

5- خطبه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در حجة الوداع از كتاب احتجاج طبرسى ج 1، ص 66.
6- نور 24: 15.
7- سوره توبه : آيه 61.

[گل مريم]

ششم - گواهى حاضران در صحنه غدير

مسلمانان جهان از سراسر بلاد اسلامى ، از دور و نزديك ، در حجة الوداع با پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در غديرخم حضور داشتند، و شنيدند و ديدند كه به امر الهى ، رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) حضرت اميرالمؤ منين على بن ابيطالب (عليه السلام ) را، به مقام امامت مسلمين معرفى نمود، و از همه حاضران بيعت گرفت ، و پس از روز عيد غدير و بازگشت حاجيان به شهر و كشور خويش ، اين حقيقت جاودانه ، در دلها و تاريخ مسلمين ثبت گرديد، كه در آن ميان 146 نفر از اصحاب و ياران پيامبر گرامى اسلام ، گواهى آنان در كتب تاريخ ثبت شده است .^{(9 )} مانند:
((الف ))
1 - زيد بن ارقم
(ابن مغازلى : مناقب على بن ابيطالب ، ص 16، ح 232 - و - ابن طاووس : الطرائف ، ص 143/ ح 218 - و - مجلسى : بحارالانوار، ج 37، ص 184 / ح 69 - و - ابن بطريق : العمدة : ص 51).
2 - ابوبسطام : خادم اسامة بن زيد
(ابن عساكر: ترجمة الامام على بن ابيطالب من تاريخ دمشق : ج 2، ص 8/ ح 587).
3 - ابوبكربن ابى قحافه تيمى
(ابن عقده : حديث الولاية - و - جعابى : نخب المناقب - و - جزرى : اسنى المطالب ، ص 3).
4 - ابوجنيده بن جندع بن عمروبن مازن مازنى انصارى
(ابن اثير: اسدالغابة ، ج 1، ص 308)
5 - ابو حمراء: خادم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )
(همدانى : مودة القربى ، ص 50 - و - امر تسرى : ارجح المطالب ، ص 581 و مرعشى نجفى : تعليقات احقاق الحق ، 5، ص 38/ ح 7).
6 - ابو رافع قطبى : خادم رسول خدا
(ابن عقده : حديث الولايه - و - جعابى : نخب المناقب - و اخطب خوارزم : مقتل الحسين )
7 - ابو رفاعه عدوى :
(جعابى : نخب المناقب )
8 - ابو زينب بن عوف انصارى
(جعابى : نخب المناقب - و - ابن اثير: اسدالغابة ، ج 3، ص 307 و ج 5 ص * 205 - و - ابن حجر: الاصابة ، ج 3، ص 408)
9- ابو عبيده جراح :
(ابن مغازلى : مناقب على بن ابيطالب ، ص 27/ ح 39)
10 - ابوفضاله انصارى :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - بهجت افندى : آل محمد)

[گل مريم]

91 - عبدالرحمان بن عوف :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - جعابى : نخب المناقب - و - كتاب سليم بن قيس هلالى ).
92 - عبدالرحمان بن مدلج :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - ابن اثير: اسدالغابة ، ج 3، ص 321).
93 - عبدالرحمان بن يعمر دوئلى :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - اخطب خوارزم : مقتل الحسين ).
94 - عبدالله بن ابى اوفى اسلمى :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - كتاب سليم بن قيس - و - ابن مغازلى : مناقب على بن ابى طالب ، ص 23 / ح 34 - و - ابن طاووس الطرائف ، ص * 145 / ح 220 - و - مجلسى : بحارالانوار، ج 37، ص 185 / ح 70 - و - حسكانى : شواهدالتنزيل ، ج 1، ص 190 / ح 247).
95 - عبدالله بن انيس :
(جعابى : نخب المناقب ).
96 - عبدالله بن بديل بن ورقاء:
(طوسى : اختيار معرفة الرجال (رجال الكشى ) ).
97 - عبدالله بن بشير مازنى :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - شهاب الدين : تشنيف الاذان )
98 - عبدالله ثابت انصارى : خادم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ).
(ابن عقده : حديث الولاية - و - جعابى : نخب المناقب - و - بهجت افندى : تاريخ آل محمد).
99 - عبدالله بن جعفر بن ابى طالب :
(ابن عقده : حديث الولاية - و - جعابى : نخب المناقب - و - كتاب سليم بن قيس ، ص 231 - و - طبرسى : الاحتجاج ، ج 2، ص 3).
100 - عبدالله بن حنطب مخزومى :
(سيوطى : احياء الميت ، ص 260 / ح 43 - و - هيثمى : مجمع الزوائد، ج 5، ص 195 - و - ابن اثير: اسدالغابة ، ج 3، ص 147).

[گل مريم]

3 - قرن سوم (93 نفر)

58 - ضمرة بن ربيعه قرشى مدنى (م 202 ق )
59 - محمد بن عبدالله زبيرى كوفى (م 203)
هيثمى : مجمع الزوائد
60 - مصعب بن مقدام خثعمى (م 203 ق )
نسائى : الخصائص ، ص 17.
61 - ابو زكريا يحيى بن آدم اموى كوفى (م 203 ق )
ابن كثير: البداية و النهاية ، ج 5، ص 209.
62 - زيد بن حباب خراسانى كوفى (م 203 ق )
63 - محمد بن ادريس شافعى (204 ق )
ابن اثير: النهاية ، ج 4، ص 246.
64 - ابو عمرو شبابة بن سوار مدائنى (م 206 ق )
احمد بن حنبل : المسند، ج 1، ص 152.
65 - محمد بن خالد حنفى بصرى .
ابن كثير: البداية و النهاية ، ج 5، ص 212.
66 - خلف بن تميم كوفى
نسائى : الخصائص ، ص 19.
67 - ابوعبدالرحمان اسود بن عامر شامى (معروف به شاذار شامى ) (م 208 ق )
هيثمى : مجمع الزوائد: ج 9، ص 105
68 - ابوعبدالله حسين فزارى كوفى (م 208 ق )
ابونعيم : حلية الاولياء، ج 4، ص 23.
69 - حفص بن عبدالله سلمى (م 209 ق )
خطيب : تاريخ بغداد، ج 7، ص 377

[گل مريم]

188 - ابومحمد حسن مصرى (معروف به ابن زولاق ) (م 387 ق )
189 - عبيدالله حنبلى (معروف به ابن بطه ) (م 387 ق )
190 - محمد بن عبدالرحمان مخلص ذهبى (م 388 ق )
الرياض النضرة ، ج 2: ص 169
191 - احمد فقيه بخارى
حاكم : المستدرك ، ج 3: ص 109
192 - عباس بن على نسائى
ابونعيم : حلية الاولياء، ج 4: ص 23
193 - يحيى بن محمد اخبارى
خطيب ، تاريخ بغداد، ج 14: ص 236.


5 - قرن پنجم (24 نفر)

194 - قاضى محمد باقلانى (م 403 ق )
باقلانى : التمهيد
195 - محمد بن عبدالله حاكم الضبى (م 405 ق )
حاكم : المستدرك
196 - ابوالحسن احمد مجبر بغدادى (م 405 ق )
گنجى : كفاية الطالب ، ص 16
197 - عبدالملك بن ابى عثمان نيشابورى (معروف به خرگوشى : شرف المصطفى ) (م 407 ق )
198 - احمد بن عبدالرحمان فارسى شيرازى (م 407 ق )
ابن كثير: البداية و النهاية ، ج 7: ص 348.
199 - محمد بن ابى الفوارس (م 412 ق )
عاصمى : زين الفتى

[گل مريم]

13 - قرن سيزدهم (13 نفر)

337 - ابوفيض محمد بن محمد مرتضى حسينى زبيدى حنفى (م 1205 ق )
زبيدى : تاج العروس ج 10، ص 399
338 - ابوعرفان محمد بن على صبان (م 1206 ق )
ابن صبان : اسعاف الراغبين .
339 - رشيدالدين خان دهلوى
دهلوى : الفتح المبين ، ج 1: ص 238
340 - احمد بن عبدالقادر عجيلى
341 - مولى محمد مبين لكنهويى
لكنهويى : وسيلة النجاة ، ج 1: ص 239
342 - مولوى محمد سالم بخارى دهلوى
دهلوى : اصول الايمان
343 - مولوى ولى الله لكنهوى
لكنهويى : مرآة المؤ منين : ج 1: ص 240 - 244.
344 - مولوى حيدر على فيض آبادى
فيض آبادى : منتهى الكمال
345 - قاضى محمد شوكانى صنعانى (م 1250 ق )
شوكانى : فتح القدير
346 - شهاب الدين ابوالثناء محمود بن عبدالله حسينى آلوسى بغدادى (م 1270 ق )
آلوسى : تفسير روح المعانى ، ج 2: ص 350.
347 - شيخ محمد درويش حوت بيروتى (م 1276 ق )
ابن جزرى : اسنى المطالب
348 - شيخ سليمان بن شيخ ابراهيم قندوزى حنفى (م 1270 ق )
قندوزى : ينابيع المودة ، ص 40.
349 - سيد احمد بن مصطفى قادين خانى
قادين خانى : هداية المرتاب

[گل مريم]

اول - اعلام امامت در اجتماع بى همانند:

يكى از ويژگيهاى ((حماسه غدير))، اعلام امامت حضرت اميرالمؤ منين (عليه السلام ) در اجتماعى بى مانند بود

كه نه درگذشته چنان جمعيتى با جاذبه هاى معنوى گرد آمدند
و نه در آينده چنان اجتماع با شكوهى تحقق يافت

در اينجا به برخى از جوانب شكوهمند آن اجتماع بى همانند اشاره مى شود:

[گل مريم]

3 - اعلام ولايت عمومى و جهانى اميرالمؤ منين (عليه السلام )

پس از اعلام نزول پيك وحى ، و اهداف معنوى آن ، و افشاگرى نسبت به توطئه هاى منافقان ، و تشنگان قدرت ، و منتظران فرصت ، به اعلام ولايت و امامت پرداخته و اصل امامت و رهبرى را يك ضرورت اجتماعى ، و يك حقيقت غيرقابل انكار مى شناساند.
كه هيچ قوم و قبيله اى ، هيچ جامعه پيشرفته يا ابتدائى ، نمى تواند بدون امام و رهبر، به تكامل واقعى دست يابد، فرمود:
فاعلموا معاشر الناس ! ذلك فيه وافهموه واعلموا اءن الله قد نصبه لكم وليا و اماما فرض طاعته على المهاجرين و الانصار، و على التابعين لهم باحسان ، و على البادى و الحاضر، و على الاعجمى و العربى ، و الحر و المملوك و الصغير و الكبير، و على الاءبيض و الاءسود، و على كل موحد، ماض حكمه ، جاز قوله ، نافذ امره ، ملعون من خالفه ، مرحوم من تبعه ، و صدقه ، فقد غفرالله له و لمن سمع منه و اءطاع له ...
ثم من بعدى على وليكم و امامكم باءمر الله ربكم ، ثم الامامة فى ذريتى من ولده الى يوم تلقون الله و رسوله .
(بدانيد اى جمعيت انبوه ! همانا خداوند على (عليه السلام ) را رهبر و امام شما قرار داد، و فرمانبرى او را بر مهاجرين و انصار، بر پيروان مهاجرين و انصار كه راه نيكى پيمايند، بر اهالى شهرها و روستاها، بر حاضر و غائب ، عرب و عجم ، آزاد و بنده ، كوچك و بزرگ ، سياه و سفيد واجب كرده است .
و بر هر خداپرستى ، حكم او جايز و قول او نافذ، و فرمان او واجب است .
كسى كه با او مخالفت كند ملعون ، و كسى كه از او پيروى كند به رحت الهى خواهد رسيد
تصديق كننده او مؤ من است ، خدا او را، و آنكس را كه از او شنوائى داشته ، و اطاعت كند مى آمرزد.
آنگاه پس از من ، امام شما على (عليه السلام ) است ، امامى كه به امر پروردگار شما تعيين گرديده ، و پس از او، امامت در خاندان من از فرزندان على (عليه السلام ) تا روز قيامت قرار خواهد داشت ، روزى كه شما خدا و پيامبرش را ملاقات خواهيد كرد.)